كيف يمكن للناس فهم العالم العربي دون الاطلاع على أدبه؟
لقد كان لإطلاق الجائزة العالمية للرواية العربية، منذ 15 عاماً مضت، أثراً بالغاً في الأدب العربي؛ فبفضل نجاحها، باتت القصص التي تتحدث عن العالم العربي وما يتعلق به متاحة دولياً عن طريق الترجمة، كما شهدت الكتب المنشورة في المنطقة والتي تتحدث عنها نمواً هائلاً.
وهذه جلسة نقاشية خاصة مخصصة للاحتفال بذكرى مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة العالمية للرواية العربية، بمشاركة مجموعة من المؤلفين المشهورين الذين فازوا بهذه الجائزة الأدبية المرموقة.
كما أنَّها فرصة فريدة للاستماع لبعض الأصوات الأكثر تأثيراً في الأدب العربي المعاصر. وخلال مناقشة حيوية يديرها المحاور بلال الأرفه لي، سيتناول المؤلفون بالحديث تجاربهم في التأليف وتأثير نيلهم للجائزة على مسيرتهم المهنية.
من مناقشة الأهمية الثقافية للكتابة والتأليف باللغة العربية وحتى اطلاع الجمهور على العمليات الإبداعية، تَعد هذه الحلقة النقاشية بأن تكون فعالية تثقيفية مشوقة لكل مَن يهتم بقوة الأدب وقدرته على الإلهام والتغيير.
سواءً كنت من المعجبين القدامى بالأدب العربي، أو فقط لديك فضول للتعرّف على الكتَّاب الذين يرسمون ملامح المشهد الأدبي في المنطقة، في كل الأحوال، هذه الجلسة النقاشية هي فعالية لا تفوّت.
سعود السنعوسي هو كاتب وروائي كويتي، وعضو في رابطة الأدباء الكويتيين، وأيضاً كان عضواً في جمعية الصحافيين الكويتية 2009\2011. وتخرّج من كلية الدراسات التجارية عام 2003. وله عديد من الأعمال الروائية، مثل «سجين المرايا»، و«ساق البامبو»، و«ناقة صالحة»، وغيرهم.
كما له أيضاً العديد من الأعمال المسرحية، مثل المسرحية الغنائية «مذكرات بحار»، ومسرحية «نيو جبلة». وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مثل الإنجليزية والإيطالية، والفارسية، والتركية. وحصل على جوائز أدبية مرموقة، مثل جائزة الأديبة ليلى عثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية عن رواية «سجين المرايا»، وجائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب عن رواية «ساق البامبو».
روائي أردني
زهران القاسمي شاعر وروائي عُماني نُشرت له أربع روايات وعشر مجموعات شعرية ومجموعتان قصصيتان.